Hi ،،
مــبرووك عليكم الشهر الفضـيل ، ينعــاد علينا وعليكم
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) الحمد لله رب العالمين، حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، اللهم صل وسلم على عبدك المجتبى المصطفى المبعوث بالرحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله الأطهار، وأصحابه الأخيار، ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين. فإلى إخوانيالثقافية من مختلف الأقطار؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نبعث إليكم إخوتنا وأحبتنا جل التبريكات، مهنِّئين لكم بشهر رمضان المبارك وحلوله فينا، و بإذن الله تعالى أن ندركه وأن نبلغه، سائلين منه أن يبارك لنا فيه وفي خواتيمه المباركة. وإننا بهذه المناسبة نحث الجميع على تمتين معنى الصلة بين العبد و ربه و أن لا يكون شهر رمضان موسم للعبادة فقط بل أن يكون هذا الشهر الكريم الذي أنزل فيه الفرقان العظيم كتاب الله العزيز هدى للمتقين شهرا الاستجابة و شهر المغفرة و شهر الرحمة و فرصة العاصي للتوبة و فرصة الصالح بزياده موازين الحسانات حتى يضفي هذا الشهر الكريم بظلاله على بقية أشهر السنة فلا يخص العاصي التوبة برمضان فقط بل السنة كلها توبة و السنة كلها طاعة و السنة كلها اجتناب للمعاصي و فعل الطاعات و الحسنات. نسال الله تعالى أن يوقظ القلوب، وأن يجدد من العزائم من خلال صيامنا وقيامنا ما ننطلق به في الحياة على أساس اتخاذ جميع مُتعها وسيلة نتصرف فيها على وفق ومطابقة منهج الحق وشرعه القويم. كل عام وأنت إلى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق
.